1. عوامل كثيرة يمكن أن تورث الاطمئنان -كما كان مألوفاً عند المتقدمين- من بينها رواية الإجلال للخبر، أو عمل الأصحاب بمضمونه، أو وجوده في الأصول، أو في كتاب مشهور ومعروف وغير ذلك.
2. وإن ذكر بعض علماء الدراية تعريفات للعلمية بالذات للخبر والحديث، لكن المتعارف عندهم أن الحديث ما جاء عن المعصوم (ع) والخبر ما جاء عن غيره، مع أن هناك من جعل الحديث أعم لا العكس. وأما الرواية فالظاهر من كلامهم الوسيلة التي ينقل بها الحديث أو الخبر.
3. كان الناقصة يراد منها إثبات حكم لموضوع موجود كقوله سبحانه: (وكان الله غفوراً رحيماً)، بينما كان التامة تثبت أصل الموضوع كقوله سبحانه: (وإن كان ذو عسرةٍ فنظرةٌ إلى ميسرة).
4. إنما يصح له ذلك إذا أصبح الحي أعلم من الميت أو مساوياً له.