السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورد عن الأئمة عليهم السلام في الأحاديث كراهة التزويج في ليالي الكوامل وليالي محاق الشهر فما المقصود من هذا، هل يقصد عقد القران أم إقامة حفل الزفاف؟ وهل يلحق الضرر بالمتزوجين إذا تم حفل الزفاف في ليلة محاق الشهر؟ وما حكم الدخول على المرأة في هذه الليالي؟ وما المترتب على المتزوجين عمله لإبعاد النحوسة إذا تم الزواج في هذه الليالي؟ شكرا جزيلا جزاكم الله خير

الكوامل لم ترد في الروايات، وإنما الوارد المحاق، وإذا كان القمر في العقرب.

والكراهة بالنسبة لإيقاع العقد وليس الزفاف، ولهذا فالزفاف والدخول في هذه الليالي لا إشكال فيه.