إلى سماحة الشيخ الفاضل.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... دائما ما يراودني عند سماع هذه الآية الكريمة أو قراءتها {وخلقنا لكم من انفسكم ازوجاً}، أن كل زوجين خلقا من نفس الطينة أو أن الزوجة تخلق من طينة الرجل، فهل ما يراودني صحيح؟ وإن لم يكن كذلك فما معناها؟
يقول تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً}، أي من التكوين الروحي والعقلي والجسمي نفسه، وهو ما يؤدي للتطابق والانسجام، ولذلك قال سبحانه بعد ذلك: {لتسكنوا إليها}، والله العالم.