السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا نبارك لكم قرب حلول شهر رمضان المبارك ونسأل الله العلي القدير ان يتقبل صيامكم وقيامكم فيه! بالامس كنت استمع الى احد محاضرات الدكتور الشيخ أحمد الوائلي رحمة الله عليه وقدس سره وقد تطرق للحديث عن الحور العين وزواج الرجال \"بـ\"هن وليس \"من\" هن في الجنة وذلك في الاية الكريمة {وزوجناهم بحور عين}. الشيخ فسر الاية بأن الزواج هو ليس بالزواج الجنسي بل بالمزاوجة اي المصاحبة! فلما أسمعت المقطع احد الأخوة تسائل عن ماذا عن في قوله تعالى {وَحُورٌ عِينٌ*كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ*جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} و الاية {فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا*عُرُبًا أَتْرَابًا} والاية الكريمة {فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان} كما تعلمون شيخنا ان الايات الكريمةالمذكورة اتت في سياق الكرامات التي يحصدها اهل الجنة. فالسؤال الذي طرح في نهاية النقاش هو: إن كان الزواج المقصود هو المصاحبة فلماذا الحور ابكار؟ بمعنى انه لماذا تصف الحور بالبكارة و هي صفة تتعلق بالجزء الجنسي من الزواج؟ ايضا كثير من الاخبار تتردد على ان المؤمن في الجنة يتزوج بلا يقل عن سبعين حورية ويزداد العدد بحسب ايمان الرجل. ارجو من سماحتكم الاجابة بالتفصيل ان امكن لنشر الفائدة وتصحيح هذه المعلومة! وأشكر سماحتكم على الاجابة مقدما واخد الوقت للاجابة! ملاحضة: الحقت الوصلة لمقطع محاضرة الشيخ في أسفل الرسالة. http://www.youtube.com/watch?v=Zbfmrc1OSyE
لا معارضة بين الأمرين فالمصاحبة لا تتنافى مع الزواج المعهود، وإن كان الظاهر من الآيات أن الزواج المذكور هو الزواج المتعارف، ولا يعني ذلك عدم وجود خصوصية لمنط الزواج الأخروي.