السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى :(وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ ) (سورة آل عمران الآية 46) تذكر الروايات أن النبي عيسى عليه السلام رفع إلى السماء وهو في سن الشباب بينما تعرض الآية عنه أنه يكلم الناس في الحالة المهد وفي حالة الكهولة فكيف يمكن الجمع بين الآية وما جاء في الروايات ؟ وهل هناك مراجع يمكنني العودة لها لمعرفة التفسير بشكل أكبر ؟ شاكرة لكم جهودكم لخدمة الدين والأمة.

زمن الكهولة هنا يراد منه بعد نزوله كما ذكره العديد من أهل التفسير، أي بعد نزوله في زمان الحجة المنتظر(عج)، ويفهم من ذلك أيضاً أنه حتى في زمان الحجة لن يشيخ وإنما سيموت كهلاً.

وبإمكانك الرجوع إلى تفسير كنز الدقائق والصافي.