السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- هل تكفي النية في غسل الجنابة أن ينوي الإنسان أن يكون على طهارة؟ 2- هل صحيح أنه حتى لو تاب الإنسان من ذنوبه توبة نصوحا فإن آثارها تبقى فمثلاً لو مات الإنسان فإن ذنوبه التي تاب منها تتجسد في شكل ما ولكنها لا تستطيع الوصول إليه بسبب وجود غطاء أو وحاجز يمنعها من الوصول؟ 3- هل التوبة النصوح تخلص الإنسان من العقاب على الذنوب فقط أم أنها تزيل أيضاً الآثار التكوينية للذنوب أيضاً, وهل تكفي التوبة لإزالة الآثار التكوينية للذنوب أم أن هناك أعمال أخرى يجب القيام بها مثل أعمال صالحة أو رياضة روحية ؟ 4- هل تكون التوبة خشية وخوفاً وحياءً من الله؟ 5- وإذا تاب الإنسان خوفاً من النار؟

1. نعم يكفي.

2. الظاهر أن العفو عن الذنوب يشمل حتى محو آثارها.

3. قبول التوبة يؤدي حتى إلى إزالة الآثار التكوينية، بدليل ما جاء حول توبة قوم يونس (ع)، كما في قوله تعالى: (لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين).

4 وَ 5. تكون التوبة بهذه الوجوه، ولعل التوبة حباً لله أفضلها.