بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى سماحة العلامة المحقق المدقق المتقي الورع سماحة الدكتور السيخ فيصل العوامي حفظه الله تعالى . نتمنى لكم رفعة المقام عند صاحب العصرو الزمان عج الله فرجه الشريف ، كذا نتمنى لكم التوفيق و السداد وعناية صاحب العصر و الزمان عج الله فرجه الشريف . نرجو من سماحتكم أن تجيبوا على الاسئلة الاتية : علل الشرائع للشيخ الصدوق - باب 165 - العلة التى من أجلها سمى على بن الحسين زين العابدين عليه السلام – الحديث السابع : حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد (رضي الله عنه) قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن اسماعيل عن محمد بن عمر عن ابيه عن علي بن المغيرة عن أبان بن تغلب قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام : إنى رأيت علي بن الحسين عليه السلام إذا قام في الصلاة غشي لونه لون آخر، فقال لي : والله ان علي بن الحسين كان يعرف الذي يقوم بين يديه. السؤال الاول : الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه - ثقة محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد – ثقة محمد بن الحسن الصفار - ثقة علي بن المغيرة - ثقة أبان بن تغلب – ثقة من هو علي بن اسماعيل ؟ هل ثبتت وثاقته أم لا ؟ السؤال الثاني : (عن محمد بن عمر عن ابيه ) ذُكِرَ سند الحديث بالسلسلة المتقدمة في العلل و الوسائل و البحار و جامع أحاديث الشيعة و مستدرك سفينة البحار و غيرها من الكتب و لكن المحدث و المفسر السيد هاشم البحراني ذكر للحديث ذاته المنقول من كتاب علل الشرائع سنداً يختلف اسم الراوي فيه . إليكم الإِسناد (محمد بن علي بن بابويه في العلل قال حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد (رضي الله عنه) قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن اسماعيل عن محمد بن عَمْرو عن ابيه عن علي بن المغيرة عن أبان بن تغلب) . حسب بحثي المتواضع ما ذكره السيد هاشم رحمه الله هو الصواب أي محمد بن عمرو بن سعيد الزيات . أرجو من سماحتكم بيان الحق في مفروض السؤال ؟ السؤال الثالث : هل ثبتت وثاقة الاب والابن أي محمد بن عمر ووالده؟ السؤال الرابع : هل الرواية معتبرة سنداً ؟
الرواية موثقة من حيث السند على الأصح، فعلي بن إسماعيل هو بن عيسى ولقّبه البعض بالسندي وهو ثقةٌ، ومحمد بن عمرو هو بن سعيد الزيات وهو ثقةٌ، وكذلك عمرو بن سعيد الزيات ثقةٌ لكنه فطحي.