مقدمة:

انطلاقاً من قول إمامنا الهادي عليه السلام عن القرآن الكريم: (إن الله تعالى لم يجعله لزمانٍ دون زمان، ولا لناسٍ دون ناس، فهو في كل زمانٍ جديد، وعند كل قومٍ غضٌّ إلى يوم القيامة)، خَطَرَ لي أن أشرع في كتابة تفسيرٍ لهذا الكلام الإلهي العظيم، مع تطبيق المنهج المرتكز على المواءمة بين التحليل اللغوي والروائي.

وقد أحببت أن تكون البداية سورة آل عمران، وسأنشر بالتتابع أولاً بأول كل ما أُنجزه، رجاء أن أحظى ببعض الرؤى النقدية من قبل المتابعين الأجلاء.