إذا كان المكلف جاهلاً بالحكم من رأس وجب على العالم تنبيهُه، لأدلة وجوب التعليم كقوله سبحانه ﴿وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ (سورة التوبة/122).

أما إذا كان المكلف عالماً بالحكم ولكنه كان غافلاً عن تطبيقه في مورد من الموارد، فلا يجب تنبيهُه، لعدم وجوب إعلام الجاهل بالموضوع وتنبيه الغافل عنه.
وبناء على ذلك فإن المكلف لو كان عالماً بالحكم وكان جاهلاً بالموضوع فلا يجب إعلامه.


للإستزادة يمكن مراجعة هداية الطالب إلى أسرار المكاسب، للميرزا فتاح الشهيدي، ج2 ص454.