الشيخ العوامي يؤلف كتابين في مجال التفسير القرآني ويقدم رسالة الدكتوراه
دعاء الأقزم (بث الواحة - القطيف)
أنهى الشيخ فيصل العوامي تأليف الجزء الأول من كتابيه (مفاهيم ومعان: تفسير للقرآن الكريم) ويقع الأول في 354 صفحة من القطع الكبير في عدة أجزاء و(النص القرآني المكانة والحُجّيّة). ويقع في 253 صفحة من القطع الكبير في أربعة أجزاء وألفه ليكون منهجاً لتدريس علوم القرآن والتفسير والكتابان في طريقهما للطباعة والنشر.
كما قدم العوامي رسالة الدكتوراه لجامعة المصطفى العالمية في إيران بعنوان (جدلية الشك واليقين: الطريق إلى الحقيقة في النص الإسلامي) وقع الرسالة في 363 صفحة من القطع الكبير وتهتم باستعراض ومناقشة مناهج الشك واليقين المتعلقة بتحصيل الحقائق الموضوعية على المستوى الفلسفي والكلامي وتشخيص الرأي المختار.
وارتكز العوامي في تفسيره على أربع دعائم أولها الاستناد إلى الروايات في تشخيص الظهورات واستخراج المعاني العميقة للنص القرآني وثانيها التفكيك اللغوي للألفاظ وثالثها استعراض ومناقشة الآراء المعاصرة في مجال التفسير والركيزة الرابعة اعتمد الطريقة الجدلية في البحث وذلك بمناقشة التفاسير المنجزة على المستوى الشيعي والسني والحداثي.
واتخذ العوامي التفاسير المتداولة على المستوى الإسلامي و البحوث القرآنية المتفرقة وبالأخص المعاصر منها مراجعا يستند إليها في تأليفه بالإضافة إلى تجاربه الشخصية في البحث القرآني التي استقاها من إلهامات المدرسة القرآنية لأستاذه السيد محمد تقي المدرسي.
منوهاً هذا العمل المنجز محاولة وتجربة قابلة للمراجعة والنقد من العلماء والمهتمين لتطوير هذه المحاولة.
ويعد كتاب (مفاهيم ومعان: تفسير للقرآن الكريم) من أولى المحاولات لتفسير القرآن الكريم لرجل دين من منطقة القطيف.
وأكد العوامي بأن القطيف مليئة بالمؤلفين والكتاب على المستوى العالي. مشدداً على أهمية الاطلاع على مهمة التأليف والتحقيق في الأبعاد الاستراتيجية للعلوم وتجاوز مرحلة الكتابات السريعة.
الجدير بالذكر أن الشيخ العوامي من مواليد مدينة القطيف عام 1384هـ درس العلم من صغر سنة وتوجه للدراس العلمية في عدة دولة إسلامية ويحمل يراعاً متجدداً سيالاً إذ أنه ألف ما يربو على 20 كتاباً في مجالات متعددة وهو خطيب بارع تحضر تحت منبره النخب المثقفة وله عدة أنشطة اجتماعية من أبرزها تأسيس (مؤسسة القرآن الكريم ) بالقطيف.