المؤلف: العلامة الدكتور الشيخ فيصل العوامي.

عدد الصفحات: 64 صفحة.

الحجم: الصغير.

المطبعة: دار المؤمل للطباعة والنشر – بيروت – لبنان.

الناشر: قطف للتعارف الفكري.

الطبعة: الأولى.

سنة الطبعة: 1437هـ - 2016م.

وفي معرض حديثه عن الأدلة التي اعتمد عليها في هذه القاعدة قدّم الشيخ العوامي بعض المناقشة لها بما يسمح به المقام للوصول

ضمن إصدارات الشيخ العوامي الفقهية يأتي هذا الإصدار الذي يتحدّث عن قاعدتين فقهيتين متعلقتين بموضوع الطهارة يكثر الابتلاء بهما، وهما: أصالة الطهارة في الحيوان، وكل يابس ذكي. وقد أفرد المؤلف فصلاً للحديث عن كل قاعدة منهما.

ففي الفصل الأول من الكتاب، تحدّث عن قاعدة (أصالة الطهارة في الحيوان) مبتدئاً بالإطار المفاهيمي، حيث قدّم توضيحاً للمراد بالحيوان لينتقل إلى مفاد القاعدة بناء على ذلك التوضيح، ثم انتقل إلى الحديث عن المدرك الذي اُعْتُمِد عليه للاستدلال على هذه القاعدة والذي يمكن إيجازه في قاعدة الطهارة الكبرى وهي القاعدة التي تؤسس لأصل الطهارة في كل شيء، والنص القرآني الذي نصَّ على بعض المصاديق النجسة، ومعتبرة بل صحيحة الفضل أبي العباس. وبعض الفقهاء أضاف السيرة والإجماع إلى هذه الأدلة، والتي اعتبرها الشيخ العوامي مؤيدات ليس إلا.

وفي إطار مناقشة الشيخ العوامي للجانب الروائي اختتم الفصل الأول من كتابه بأربعة تنبيهات استعرض فيها بعض الروايات التي اعتمد عليها لاستنباط بعض الأحكام المتعلّقة بالموضوع.

أما الفصل الثاني من الكتاب فجاء بعنوان (كل شيء يابس ذكي) وهي قاعدة أخرى تجري في أبواب الطهارة، وكما أوضح المؤلف في الفصل الأول مفاد تلك القاعدة ومدركها قام بذلك في هذا الفصل مع هذه القاعدة أيضاً.