س:ما المراد من قوله سبحانه في سورة البقرة (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ)؟
ج: هذا ضرب لقاعدة وتطبيق على مورد، فأي نوع من أنواع الفتن كبيره وصغيره اجتماعيًا كان أو فكريًا أشد أي آثاره السلبية أخطر من القتل المادي، لأن الفتنة تزعزع استقرار المجتمع وتتسبب في نشر القتل والفوضى وهتك الحرمات وما إلى ذلك.
ومورد الفتنة في هذه الآية المباركة ما قام به مشركوا مكة من إيذاء للمسلمين والتحريض عليهم وإجبارهم على الهروب من مكة، فهذا العمل كان أشد وأخطر من القتل.