س: جاء في الرواية (عن الريان بن شبيب رحمه الله قال : دخلت على الرضا (عليه السلام) في أول يوم من المحرم فقال لي : يا ابن شبيب أصائم أنت ؟ فقلت : لا ! فقال : إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا ربه عز وجل فقال : {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء} فاستجاب الله له وأمر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى ، فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب الله له كما استجاب لزكريا عليه السلام) . فهل نفهم من ذلك أن صيام هذا اليوم له علاقة بطلب الولد؟
ج: الكلام في الرواية عن عموم الاستجابة للدعاء لا خصوص طلب الذرية، ومع ذلك فطلب الذرية مشمول هنا لأنه فرد من أفراد الدعاء.