س: هل يوجد في الشريعة نص يرفض فكرة أن الكسوف والخسوف ظاهرة طبيعية؟

 ج: بل النصوص تدعم كونهما من الظواهر الطبيعية، ويكفي في ذلك قوله سبحانه ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ۝ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ﴾. وذلك لا يمنع أن يكون للظاهرة الطبيعية المقدَّرة بقانون رسمه الله سبحانه حكمةٌ تعود على الإنسان تربويًا لما يلازم الظاهرة من خوف وترقّب مثلًا. والروايات أشارت إلى الحكمة التربوية لا علة الحدث.