س: كيف نفهم الموقف الاسلامي من العبودية في بداية الدعوة؟

 ج: ‏كانت الحياة الاجتماعية والاقتصادية قائمة على أساس نظام الرق، ومواجهتها بقرار قسري لم يكن خطوة مناسبة، وإنما كان الأمر يتطلب تدريجًا عبر التشجيع على الإعتاق، فالإمام علي عليه السلام مثلًا أعتق من حر ماله ١٠٠٠ عبد، وأما الإعتاق في حياة الإمام السجاد عليه السلام فأصبح ظاهرة. بالتالي فالمعصومون الكرام لم يتعاملوا مع العبودية كأمر واقع فقط وإنما شجعوا على التخلص منه لتعود إلى الإنسان حريته وكرامته التي خلق عليها.