س:بما أن قراءة سورة التوحيد تعادل أجر وثواب ختم القرآن، فلماذا لا يقتصر الإنسان على قراءتها إذا أراد ختم المصحف الشريف؟

 ج: وقراءة آية في شهر رمضان تعادل ثواب من ختم القرآن في شهر آخر، فلماذا لا نقرأ آية واحدة ونكتفي.

في الحقيقة أولًا الرواية المتعلقة بقراءة الإخلاص ثلاث مرات متعلقة بمن أراد النوم ليلًا لا مطلقًا، ومن الصعب على كل أحد التفرغ لقراءة القرآن كاملًا في مثل هذا الوقت لذلك يكتفى منه بذلك، كما ورد في الرواية نفسها من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر عند النوم فله ثواب من حج بيت الله، فهل معنى ذلك أن نكتفي بالتسبيح ولا نحج.

وثانيًا قراءة القرآن الكريم لها آثار وثمار كثيرة دنيوية وأخروية، ومن يقرأ الإخلاص ثلاث مرات عند النوم له حصة من هذه الآثار وهو الثواب المقصود لا جميع الآثار.