س: ثمة من يطبّق بعض مقولات الأئمة الأطهار عليهم السلام في بعض أهل العراق - كالذي ورد في خطبة الإمام الحسين عليه السلام يوم كربلاء ( ولا ترضي الولاة عنهم أبدًا ) - على كل إنسان عراقي طوال فترات التاريخ وحتى يومنا الحاضر، فكيف ترون ذلك؟
ج: موضوع مثل هذا الخطاب ليس جنس الإنسان العراقي ولا من يقطن أرض العراق، وإنما المخاطَبون ومن يتصف بصفاتهم فقط، ولهذا ورد عن أهل البيت عليهم السلام مدحٌ لبعض أصحابهم من أهل العراق كبعض أهل الكوفة في زمان الإمام الصادق والرضا عليهما السلام، بل في الروايات أن سبعين ألف صدّيق يخرجون من النجف ويلتحقون بالقائم عجل الله تعالى فرجه.
بالنتيجة هذه الخطابات من قبيل ما ورد في مسألة رفع شعار يالثارات الحسين في زمن الظهور، حيث ورد في السؤال أن قتلة الحسين عليه السلام قد قتلوا أو ماتوا فكان الجواب أنه يأتي أشياعهم وأتباعهم الذين يرضون بأفعالهم.