ج: هذه رحمة ونعمة من الله سبحانه يتفضل بها على العبد وليست مجرد فعلًا منساقًا مع مبدأ العدالة، فالوجود وهبة الحياة في ذاتهما نعمة عظيمة. ولكن لو نظرنا للأمر من ميزان العدل فقط فذلك مطابق له أيضًا لأن الله سبحانه زوَّد الإنسان بالطاقة العقلية والروحية اللازمة للتكيف مع مختلف الظروف والتغلب عليها وتطويعها بالشكل الذي يجعله في قمة السعادة والنجاح. والتقصير إنما هو من الإنسان نفسه.